تكريم الأمير أورهان عثمان أوغلو حفيد السلطان عبد الحميد الثاني
26 يونيو، 2018
مقالة حول منتدى القدس في ضمير الأمة تونس
27 يونيو، 2018
حوار حفيد الأمير عبد القادر المباشر رئيس مؤسسة التيار الهاشمي مع جريدة الشروق الجزائرية

التيار الهاشمي

تداعيات نقل السفارة الامريكية الى القدس
التسامح الديني
نبذ التطرف
الطائفية
ايران
الصهاينة
اليهود
الاسلام
المسيحية
عبد القادر الحسيني
الشيعة
السنة
صفقة القرن
التيار الهاشمي
الجزائر
فلسطين
القضية
المقاومة
الأقصى
الأمير

خطر التعصب الطائفي على الأمة بين الشيعة والسنة


أهدافنا
إبراز فضائل الهاشميين و الكشف عن نضالهم العلميّ / وتضحياتهم الوطنية.
الدلالة على مناقب الهاشميين و مآثرهم بغية اقتداء الأجيال بها.
العناية بالآثار العلمية التي تركها الهاشميون، و تقييد سِيَرهم في كتب تُخصّص لذلك.
عقد مؤتمرات و ندوات تبيِّن نهج الهاشميين في التسامح و التعايش و السِّلم و نبذ العنف و التطرّف و الإرهاب و إقصاء الآخر.
توثيق أنساب الهاشميين و صونها من العبث أو التحريف أو الاختلاط. دون أن يعني ذلك تمييزاً لهم من سائر النَّاس.
صيانة أضرحة الهاشميّين و مقاماتهم، و تعاهدها بالترميم دون مساس بجوهرها الوطنيّ و التاريخيّ.
تأكيد أثر الجزائر المُشرِّف في احتضان بعض أفراد الأسرة الهاشميَّة الذين امتزجوا بأرضها و أحبُّوا إنسانها.
السَّعي في الصُّلح بين المتخاصمين سواء أكان خلافهم سياسيَّاً أم مذهبيَّاً أم عرقيَّاً.
تداعيات نقل السفارة الامريكية الى القدس
التسامح الديني
نبذ التطرف
الطائفية
ايران
الصهاينة
اليهود
الاسلام
المسيحية
عبد القادر الحسيني
الشيعة
السنة
صفقة القرن
التيار الهاشمي
الجزائر
فلسطين
القضية
المقاومة
الأقصى
الأمير

عبد القادر الحسيني التيار الهاشمي الجزائر فلسطين القضية المقاومة الأقصى


أهدافنا
إبراز فضائل الهاشميين و الكشف عن نضالهم العلميّ / وتضحياتهم الوطنية.
الدلالة على مناقب الهاشميين و مآثرهم بغية اقتداء الأجيال بها.
العناية بالآثار العلمية التي تركها الهاشميون، و تقييد سِيَرهم في كتب تُخصّص لذلك.
عقد مؤتمرات و ندوات تبيِّن نهج الهاشميين في التسامح و التعايش و السِّلم و نبذ العنف و التطرّف و الإرهاب و إقصاء الآخر.
توثيق أنساب الهاشميين و صونها من العبث أو التحريف أو الاختلاط. دون أن يعني ذلك تمييزاً لهم من سائر النَّاس.
صيانة أضرحة الهاشميّين و مقاماتهم، و تعاهدها بالترميم دون مساس بجوهرها الوطنيّ و التاريخيّ.
تأكيد أثر الجزائر المُشرِّف في احتضان بعض أفراد الأسرة الهاشميَّة الذين امتزجوا بأرضها و أحبُّوا إنسانها.
السَّعي في الصُّلح بين المتخاصمين سواء أكان خلافهم سياسيَّاً أم مذهبيَّاً أم عرقيَّاً.

أطرافٌ عربية تزعم أن هناك خطراً يهدد الشرق الأوسط غير الكيان الصهيوني

تنظيمات الإسلام السياسية تعتقد أنها الفرقة الناجية وما سواها في النار

نعمل مع عدة أطراف على ردع أذناب الصهاينة من أبناء جلدتنا

أنت رئيس التيّار الهاشمي، كيف يمكن تعريف هذه المؤسّسة وأساسًا علاقتها بالجزائر وموقعها ضمن المشهدين العربي والإسلامي؟

نعم، إنني العبد القوي بالله رئيس مؤسسة التيار الهاشمي، من واجبي أن أكشف عما طمسهُ الاحتلال الفرنسي، ذلك أني من أحفاد الأمير عبد القادر المباشرين.
ونسب الأمير ينتهي إلى إدريس بن الحسن بن علي الذي آخره هاشمٌ جد الرسول ص العربي الكريم، ولما نزل الأدارسة القادمون من الحجاز أرض الجزائر سنة 170 هـ تقريباً. لاقوا الحفاوة والتكريم من الجزائريين وأيدوهم، وهذا التأييد الجماهيري الواسع هو ما أعان الأمير على تأسيس دولة الجزائر الحديثة

النسب الهاشمي للأمير وما يحمله من تسامح وأصالة هو الذي دفعنا إلى تسمية (التيار الهاشمي) وهو تيارٌ إصلاحي وطني شعبي يقف في وجه من يسيء إلى الهاشمية.

من الموقع الذي يحتلّه التيّار ومن الدور الذي لعبته ولا تزال مؤسّسة الأمير عبد القادر الدوليّة والتراث، كيف ترون دوركم وسط هذا الدمار الذي أصاب عددا من البلدان ويتهدّد أخرى، بالتطرّف أولا وما أنتج من إرهاب ثانيا؟

يسعى التيار الهاشمي إلى مكافحة التطرف من خلال نشر أخلاق الهاشميين التي تمتاز بالتسامح والإخاء والتعايش مع الآخر ويسعى إلى أن يلعب دوراً مهماً في إرساء جذور المجتمع المدني المتحضِّر، والقضاء على الإرهاب والتطرف الذي يسيء إلى قيم الدين الإسلامي الحنيف.

مؤسسة الأمير عبد القادر الدولية للثقافة يرأسها الدكتور معتز السبيني، وأنا نائبه، لا صلة لها بمؤسسة التيار الهاشمي سوى أنهما يلتقيان في بعض الأهداف.
ومن الأهداف التي نسعى لتجسيدها رد الاعتبار للرسالة المحمدية التي تعرضت للتشويه في دول العالم عبر ثقافة التنوير، إضافة إلى ترسيخ حب الوطن والوفاء لجيشه القائم عن صون الحدود والدستور.

وسط هذا الدمار الفكري والتدمير للإنسان والحضارة، كيف يمكن الاستفادة من فكر الأمير عبد القادر ومن تراثه، سواء في التعامل مع التنوّع الديني والمذهبي أم مداواة الجراح والقضاء على الفتن؟

إحياء فكر الأمير عبد القادر والإفادة منه وهو فكرٌ متنوِّر متسامح مستمد من سنن الله، ومن أخلاق أهل البيت ومن مواقف الرجال الأعلام كتسامح الخليفة عمر والحسن بن علي وهما في موقع قوة، ومقاومة الإمام الحسين وهو في موقع ظلم وضعف من أجل مكافحة التطرف والعنف ونشر الكراهية بين المذاهب والأديان، واعتقاد تنظيمات الإسلام السياسية أنها الفرقة الناجية وما سواها في النار.

إن احترام حقوق الإنسان من أنبل مقاصد الإسلام في رسالته وقد عبَّر الأمير في بعض ما كتب “غايتي القصوى اتحاد الملة المحمدية”، فنبذ العنف والكراهية وإقصاء الآخر من أهمِّ ركائز فكر الأمير عبد القادر والتسامح وحب الأخر ركنٌ في إيديولوجيته انعكس في حمايته واحتضانه المسيحيين في بيته إبان فتنة 1860 في بلاد الشام.

نظم التيّار الهاشمي الجمعة 11 ماي 2018 بالتعاون مع منتدى الجاحظ في تونس، منتدى “القدس في ضمير الأمّة”، أين القدس من قلب الأمير عبد القادر في التاريخ وموقعها لدى التيّار الهاشمي راهنًا؟

نُظم منتدى القدس في ضمير الأمة لِما للقدس من مكانة في قلوبنا وقلب الأمير الذي كان يتعاهدها بالزيارة مؤديا واجبه الروحي تجاهها.

قمتم أثناء المنتدى بتكريم الأمير “أورهان عصمان أوغلو” حفيد السلطان العثماني عبد الحميد، أي معنى لهذا التكريم؟ وما المغزى من ورائه؟

نعم بصفتي حفيدا للأمير عبد القادر ورئيس مؤسسة التيار الهاشمي تقدمت بتكريم الأمير أورهان عثمان أوغلو حفيد السلطان عبد الحميد الثاني، وقدمت له درعاً تذكاريا من التيار الهاشمي الجزائري وفاءً لمواقف جدهِ التاريخية حيال القدس، إذ رفض بيعها للصهاينة على كل ما قُدمَ إليه من مُغريات، على أنه كان يسمح لليهود والأديان الأُخرى بممارسة شعائرهم الدينية بكل حرية.

والسلطان عبد الحميد آخر السلاطين الفعليين للدولة العثمانية وقد تآمر عليه الاستعماران البريطاني والفرنسي فخلعوه وعائلته نفيت إلى دمشق بعد زوال السلطنة العثمانية كما نُفيت عائلتي من قبل إليها أيضاً.

وقد كان السلطانان عبد المجيد وعبد الحميد صديقين عزيزين للأمير عبد القادر، وكان السلطان قد أكرم جميع اللاجئين الجزائريين وأجرى لهم رواتب وأقطعهم أراضي في ولايات الشام.

وتكريم الأمير أورهان من باب وفاء الأحفاد للأجداد، وهو نصرة للقدس التي تتعرَّض لأخطر هجمة شرسة في تاريخها، وإذ يحاول كل فريق التزوير بما يناسب مصالحه السياسية، وقد جرى انعقاد المنتدى بتمثيل من السفارات الجزائرية والفلسطينية والتركية والإيرانية، وهذه الدول قادرة على إنشاء تحالف شعبي واسع يتجاوز الخلافات السياسية والإقليمية، ويقف في وجه الغطرسة الصهيونية ويردع أذناب الصهاينة من أبناء جلدتنا ممن يعبثون بتاريخ القدس عن علم وقصد أو عن جهل.

بقدر حرصكم الشخصي على نبذ التطرّف والقضاء على الإرهاب، بقدر الحرص على وحدة الصفّ الإسلامي والعمل على تجنيد كلّ الطاقات من أجل خير الإنسان، كيف ترون تحقيق ذلك؟

نعم تحرص مؤسسة التيار الهاشمي الحرص كله على تجنيد الطاقات بغية إنشاء منظومة ثقافية معرفية متنورة تتنزه عن الخلافات المذهبية التي أساءت إلينا في دول العالم المتحضرة، وتتصدى لمن يطبل في وسائل إعلامه أن هناك خطراً حقيقيا يهدد الشرق الأوسط غير الكيان الصهيوني، وهذه صيحاتٌ صهيونية بحناجر عربية للأسف لن يتحقق لنا ما نريد من مقاصد تتناسب وروح الرسالة المحمدية السمحة إلا بنخبة من العلماء الحقيقيين المتنوِّرين الذين لا يتاجرون بالدين، وبنخبة من السياسيين والإعلاميين الأذكياء الذين يقدِّمون مصالح الأمة على المصالح المحلية الضيقة ويعملون جميعاً على توعية الشباب الصاعد الذي أهم ما يميزهُ أن الحُكم عندهُ للمنطق وحده.

أطرافٌ عربية تزعم أن هناك خطراً يهدد الشرق الأوسط غير الكيان الصهيوني
تنظيمات الإسلام السياسية تعتقد أنها الفرقة الناجية وما سواها في النار
نعمل مع عدة أطراف على ردع أذناب الصهاينة من أبناء جلدتنا

أنت رئيس التيّار الهاشمي، كيف يمكن تعريف هذه المؤسّسة وأساسًا علاقتها بالجزائر وموقعها ضمن المشهدين العربي والإسلامي؟

نعم، إنني العبد القوي بالله رئيس مؤسسة التيار الهاشمي، من واجبي أن أكشف عما طمسهُ الاحتلال الفرنسي، ذلك أني من أحفاد الأمير عبد القادر المباشرين، ونسب الأمير ينتهي إلى إدريس بن الحسن بن علي الذي آخره هاشمٌ جد الرسول ص العربي الكريم، ولما نزل الأدارسة القادمون من الحجاز أرض الجزائر سنة 170 هـ تقريباً، لاقوا الحفاوة والتكريم من الجزائريين وأيدوهم، وهذا التأييد الجماهيري الواسع هو ما أعان الأمير على تأسيس دولة الجزائر الحديثة

النسب الهاشمي للأمير وما يحمله من تسامح وأصالة هو الذي دفعنا إلى تسمية (التيار الهاشمي) وهو تيارٌ إصلاحي وطني شعبي يقف في وجه من يسيء إلى الهاشمية.

من الموقع الذي يحتلّه التيّار ومن الدور الذي لعبته ولا تزال مؤسّسة الأمير عبد القادر الدوليّة والتراث، كيف ترون دوركم وسط هذا الدمار الذي أصاب عددا من البلدان ويتهدّد أخرى، بالتطرّف أولا وما أنتج من إرهاب ثانيا؟

يسعى التيار الهاشمي إلى مكافحة التطرف من خلال نشر أخلاق الهاشميين التي تمتاز بالتسامح والإخاء والتعايش مع الآخر ويسعى إلى أن يلعب دوراً مهماً في إرساء جذور المجتمع المدني المتحضِّر، والقضاء على الإرهاب والتطرف الذي يسيء إلى قيم الدين الإسلامي الحنيف.

مؤسسة الأمير عبد القادر الدولية للثقافة يرأسها الدكتور معتز السبيني، وأنا نائبه، لا صلة لها بمؤسسة التيار الهاشمي سوى أنهما يلتقيان في بعض الأهداف، ومن الأهداف التي نسعى لتجسيدها رد الاعتبار للرسالة المحمدية التي تعرضت للتشويه في دول العالم عبر ثقافة التنوير، إضافة إلى ترسيخ حب الوطن والوفاء لجيشه القائم عن صون الحدود والدستور.

وسط هذا الدمار الفكري والتدمير للإنسان والحضارة، كيف يمكن الاستفادة من فكر الأمير عبد القادر ومن تراثه، سواء في التعامل مع التنوّع الديني والمذهبي أم مداواة الجراح والقضاء على الفتن؟

إحياء فكر الأمير عبد القادر والإفادة منه وهو فكرٌ متنوِّر متسامح مستمد من سنن الله، ومن أخلاق أهل البيت ومن مواقف الرجال الأعلام كتسامح الخليفة عمر والحسن بن علي وهما في موقع قوة، ومقاومة الإمام الحسين وهو في موقع ظلم وضعف من أجل مكافحة التطرف والعنف ونشر الكراهية بين المذاهب والأديان، واعتقاد تنظيمات الإسلام السياسية أنها الفرقة الناجية وما سواها في النار.

إن احترام حقوق الإنسان من أنبل مقاصد الإسلام في رسالته وقد عبَّر الأمير في بعض ما كتب “غايتي القصوى اتحاد الملة المحمدية”، فنبذ العنف والكراهية وإقصاء الآخر من أهمِّ ركائز فكر الأمير عبد القادر والتسامح وحب الأخر ركنٌ في إيديولوجيته انعكس في حمايته واحتضانه المسيحيين في بيته إبان فتنة 1860 في بلاد الشام.

نظم التيّار الهاشمي الجمعة 11 ماي 2018 بالتعاون مع منتدى الجاحظ في تونس، منتدى “القدس في ضمير الأمّة”، أين القدس من قلب الأمير عبد القادر في التاريخ وموقعها لدى التيّار الهاشمي راهنًا؟

نُظم منتدى القدس في ضمير الأمة لِما للقدس من مكانة في قلوبنا وقلب الأمير الذي كان يتعاهدها بالزيارة مؤديا واجبه الروحي تجاهها.

قمتم أثناء المنتدى بتكريم الأمير “أورهان عصمان أوغلو” حفيد السلطان العثماني عبد الحميد، أي معنى لهذا التكريم؟ وما المغزى من ورائه؟

نعم بصفتي حفيدا للأمير عبد القادر ورئيس مؤسسة التيار الهاشمي تقدمت بتكريم الأمير أورهان عثمان أوغلو حفيد السلطان عبد الحميد الثاني، وقدمت له درعاً تذكاريا من التيار الهاشمي الجزائري وفاءً لمواقف جدهِ التاريخية حيال القدس، إذ رفض بيعها للصهاينة على كل ما قُدمَ إليه من مُغريات، على أنه كان يسمح لليهود والأديان الأُخرى بممارسة شعائرهم الدينية بكل حرية.

والسلطان عبد الحميد آخر السلاطين الفعليين للدولة العثمانية وقد تآمر عليه الاستعماران البريطاني والفرنسي فخلعوه وعائلته نفيت إلى دمشق بعد زوال السلطنة العثمانية كما نُفيت عائلتي من قبل إليها أيضاً.

وقد كان السلطانان عبد المجيد وعبد الحميد صديقين عزيزين للأمير عبد القادر، وكان السلطان قد أكرم جميع اللاجئين الجزائريين وأجرى لهم رواتب وأقطعهم أراضي في ولايات الشام.

وتكريم الأمير أورهان من باب وفاء الأحفاد للأجداد، وهو نصرة للقدس التي تتعرَّض لأخطر هجمة شرسة في تاريخها، وإذ يحاول كل فريق التزوير بما يناسب مصالحه السياسية، وقد جرى انعقاد المنتدى بتمثيل من السفارات الجزائرية والفلسطينية والتركية والإيرانية، وهذه الدول قادرة على إنشاء تحالف شعبي واسع يتجاوز الخلافات السياسية والإقليمية، ويقف في وجه الغطرسة الصهيونية ويردع أذناب الصهاينة من أبناء جلدتنا ممن يعبثون بتاريخ القدس عن علم وقصد أو عن جهل.

بقدر حرصكم الشخصي على نبذ التطرّف والقضاء على الإرهاب، بقدر الحرص على وحدة الصفّ الإسلامي والعمل على تجنيد كلّ الطاقات من أجل خير الإنسان، كيف ترون تحقيق ذلك؟

نعم تحرص مؤسسة التيار الهاشمي الحرص كله على تجنيد الطاقات بغية إنشاء منظومة ثقافية معرفية متنورة تتنزه عن الخلافات المذهبية التي أساءت إلينا في دول العالم المتحضرة، وتتصدى لمن يطبل في وسائل إعلامه أن هناك خطراً حقيقيا يهدد الشرق الأوسط غير الكيان الصهيوني، وهذه صيحاتٌ صهيونية بحناجر عربية للأسف لن يتحقق لنا ما نريد من مقاصد تتناسب وروح الرسالة المحمدية السمحة إلا بنخبة من العلماء الحقيقيين المتنوِّرين الذين لا يتاجرون بالدين، وبنخبة من السياسيين والإعلاميين الأذكياء الذين يقدِّمون مصالح الأمة على المصالح المحلية الضيقة ويعملون جميعاً على توعية الشباب الصاعد الذي أهم ما يميزهُ أن الحُكم عندهُ للمنطق وحده.